الاثنين، 23 أبريل 2012

مدعي النبوة جوزيف سميث… صلعم القرن التاسع عشر!


يعتبر محمد صلعم وجوزيف سميث من أشهر الذين ادعوا النبوة زوراً وبهتاناً، ومن أشهر الذين افتروا على الله الكذب على مر التاريخ. ادعى سميث النبوة عام 1803، حيث زعم ان وحياً أتاه من السماء بواسطة الملاك (موروني) وهو معتكف في الغابة هروباً من فساد الكنيسة، وأنه قد أنزل عليه الألواح المصرية القديمة (الكتاب المقدس) وأن (موروني) بشره بأنه سيكون رسول الله في القارة الأمريكية، حيث سمى اتباع بالـ (المورمون). تماماً مثلما ادعى محمد صلعم النبوة عام 642م، حيث اخذ  يتحنف في غراء حراء حيث جاءه الملاك (جبريل)، على حد زعمه، وبدأ بتنزيل الوحي (القران) من اللوح المحفوظ وقام بتنصيبه رسولا للأميين العرب وسمى أتباعه بالـ (المسلمين).
وهما يتشابهان أيضا في طريقة هرطقتهما وادعاءهما للنبوة وتحليلهما لاشياء شاذة وغريبة عن انبياء الله الصادقين وكذلك عن الديانات التي كانت سائدة في عهدهما. فجوزيف سميث عاش يتيما فقيرا ولقيطا مجهول الابوين تماما مثل محمد الذي يشتبه انه ابن زنا لان امه حملت به 4 سنوات بعد وفاة أبيه، على ذمة الكتب والمراجع الاسلامية.
سمح جوزيف لأتباعه بتعدد الزوجات وحلل زواج الصغيرات وقال ان الانجيل محرف. وعندما رفضه الناس هرب منهم مهاجرا من ولاية ميسوري الى ولاية الينوي، مثلما فعل محمد صلعم عندما من مكة الى المدينة هربا من بطش قريش. اعتبر أن الانجيل محرف وكذلك بالنسبة للتوراة، مشابها بذلك فعلة محمد المشينة بانكاره الوحي الالهي في الكتب التي سبقته حيث اتهمها بالتحريف.
كما اتهم سميث اليهود بدعمه نكاية بالمسيحية. ومثلما جعل محمد لله عرش وساق ويدين جعل جوزف لله لحما ودما. كان جوزف سميث مصابا بمرض الصرع، وكذلك كان محمد صلعم. استطاع جوزيف سميث تكوين ملايين الاتباع في القارة الامريكية وتحديداً في ولاية يوتاه، وكندا والمكسيك وبعض الدول الاوروبية.
لكن الشبه الأغرب هو موت سميث مقتولاً عام 1844، مثلما قتل محمد صلعم بواسطة السم على يد امرأة يهودية!

مواضيع ذات صلة: