الثلاثاء، 31 يوليو 2012

اضحك مع الاسلام… اله محمد لديه ديك!

ديك الله
ماذا لو عرفت انه ليس فقط الانسان يربي ديوك ودجاج ولكن ايضا الهك الذي تعبده يا مسلم!رقم الحديث: 9039
(حديث مرفوع) ثَنَا
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَهْدَمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعُرْسِ بْنِ عُمَيْرَةَ، أَن ّالنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: “إِنَّ لِلَّهِ دِيكًا بَرَاثِنُهُ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى، وَعُرْفُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ، يَصْرُخُ عِنْدَ مَوَاقِيتِ الصَّلاةِ، وَيَصْرُخُ لَهُ دِيكُ السَّمَاوَاتِ سَمَاءً سَمَاءً، ثُمَّ يَصْرُخُ بِصُرَاخِ دِيكِ السَّمَاوَاتِ دِيَكَةُ الأَرْضِ، يَقُولُ فِي صُرَاخِهِ: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ“.
الراوي: العرس بن عميرة – خلاصة الدرجة: [فيه] يحيى بن زهدم أرجو أنه لا بأس به – المحدث: ابن عدي – المصدر: الكامل في الضعفاء – الصفحة أو الرقم: 9/101. وفي موضع آخر: العرس بن عميرة – خلاصة الدرجة: له شواهد من طرق متعددة – المحدث: ابن عراق الكناني – المصدر: تنزيه الشريعة – الصفحة أو الرقم: 1/189.
المصدر: إظلام ويب.


إقرأ أيضاً:
إضحك مع الإسلام…إله محمد لديه كلب!

أشهر 5 سرقات كتابية لمدعي النبوة محمد صلعم!

حرامي

لو قُدّر لنبي الاسلام محمد صلعم أن يكون موجوداً في أيامنا هذه لرفعت عليه قضية بتهمة سرقة نصوص من الكتاب المقدس ونسبها لنفسه ولكن للأسف هلك محمد وترك المسلمين يتحملون عار افعاله المشينة! تلك السرقات المحمدية قد وضعت نبي الاسلام أمام مشكلتين عويصتين لا يستطيع أي مسلم ايجاد تبرير منطقي لها!
1- لماذا قام محمد باقتباس نصوص من كتاب يزعم أنه محرف؟!
2- اذا كان الانجيل غير محرف فلماذا يسرق محمد نصوص من الانجيل وينسبها لنفسه؟! أين ذهب وحي جبريل اذا…؟!
السرقة الأولى:
9 فصلوا انتم هكذا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك 10 ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض 11خبزنا كفافنا اعطنا اليوم 12 و اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن ايضا للمذنبين الينا 13 و لا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير لان لك الملك و القوة و المجد الى الابد آمين. متى – الاصحاح 6.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اشتكى منكم شيئا أو اشتكاه أخ له فليقل ربنا الله الذي في السماء تقدس اسمك أمرك في السماء والأرض كما رحمتك في السماء فاجعل رحمتك فيالأرض اغفر لنا حوبنا وخطايانا أنت رب الطيبين أنزل رحمة من رحمتك وشفاء منشفائك على هذا الوجع فيبرأ.
السرقة الثانية:
“ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعدَّه الله للذين يحبونه”. كورنثوس الأولى – الاصحاح الثاني – آية 9.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل “أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلببشر ذخرا بله ما أطلعكم الله عليه”.
السرقة الثالثة:
“مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غنيالى ملكوت الله”. مرقس 10:25.
“إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْأَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِيسَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ” الأعراف جملة رقم 40.
السرقة الرابعة:
“لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الإثني عشر” لوقا 22:30.
“إذ قال الحواريون: يا عيسى ابن مريم، هل يستطيع ربك أن يُنزل علينا مائدة من السماء؟- قال: اتقوا الله إن كنتم مؤمنين. قالوا: نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صَدَقتنا ونكون عليها من الشاهدين. قال عيسى ابن مريم: اللهم ربنا أنزِل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً لأوَّلنا وآخرنا، وآيةً منك، وارزُقنا وأنت خير الرازقين. قال الله: إني مُنزلها عليكم” سورة المائدة.
السرقة الخامسة:
“26 و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض 27 فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم” سفر التكوين – الاصحاح 1.
عن أبي هريرة: “أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قاتل أحدكم فليتق الوجه فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته”

نبي الرحمة محمد صلعم يأمر بنبش القبور وقطع الأشجار!

نبش القبور

حدثنا أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فنزل في علو المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام فيهم أربع عشرة ليلة ثم إنه أرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا متقلدين بسيوفهم قال فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألقى بفناء أبي أيوب قال فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلي في مرابض الغنم ثم إنه أمر بالمسجد قال فأرسل إلى ملإ بني النجار فجاءوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا قالوا لا والله لا نطلب ثمنه إلا إلى الله قال أنس فكان فيه ما أقول كان فيه نخل وقبور المشركين وخرب فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنخل فقطع وبقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت قال فصفوا النخل قبلة وجعلوا عضادتيه حجارة قال فكانوا يرتجزون ورسول الله صلى الله عليه وسلم معهم وهم يقولون
المرجع: صحيح مسلم كتاب المساجد باب أبتناء مسجد النبي صلعم.
صحيح مسلم
عن أنس بن مالك قال لما قدم رسول الله فكان يصلي حيث أدركته الصلاة فيصلي في مرابض الغنم ثم أمر بالمسجد قال فأرسل إلى ملأ من بني النجار فجاؤوا فقال يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا فقالوا لا والله ما نطلب ثمنه إلا من الله قال أنس فيه قبور المشركين وكانت فيه خرب وكان فيه نخل قال فأمر رسول الله بقبور المشركين فنبشت وبالخرب فسويت وبالنخل فقطع قال فصفوا النخل قبلة المسجد وقال اجعلوا عضاديته حجارة.
المرجع: صحيح إبن خزيمة، ص722.
صحيح ابن خزيمة
إقرأ أيضاً:

الاثنين، 30 يوليو 2012

هل من اعجاز في قوله "غلبت الروم"؟!

يزعم شيوخ الاسلام أن القرآن قد تنبأ بما سوف يحدث في المستقبل، وبذلك يكون قد أثبت نبوة محمد لأنه أخبره بأشياء كانت في علم الغيب وتحققت. وضربوا بذلك مثلاً من سورة الروم: “الم {1} غُلبت الروم {2} في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون {3} في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون {4} بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم {5} “.

ولكن هل في هذه (الآيات) أي تنبؤ بالغيب الذي لا يعلمه إلا الله؟ الجواب حتماً بالنفي لأن قراءة (الآية) الثانية مختلف فيها، كما اختلفوا في آيات كثيرة قبلها وبعدها. والمعروف أن القرآن عندما جُمع لم يكن مرقماً ولا منوناً. ولذلك فإن (الآية) الثانية يمكن أن تُقرأ “غُلبت” بضم الغين، أو “غَلبت” بفتح الغين. وبالتالي ينعكس معني (الآية) كليةً. ثم أن العرب كانوا قدعرفوا من تاريخهم ومن تاريخ غيرهم أن الحرب يوماً إليك ويوماً عليك. فسواء غُلبت الروم (بضم الغين) أو بفتحها، فإن الوضع لا يستقر على ذلك وسوف ينعكس النصر أو الهزيمة في المستقبل القريب. ولهذه الأسباب التي ذكرنا لم يتفق المفسرون على قراءة (الآيات) أو القصص التي ساقوها لتفسيرها.
فمثلاً يقول القرطبي في تفسيره: (قوله تعالى “الم. غُلبت الروم. في أدنى الأرض” روى الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال: لما كان يوم بدر ظهرت الروم على فارس، فأعجب ذلك المؤمنين، فنزلت الآيات.) فهذا الشرح هو بالعكس تماماً من (الآية) إذا قُرئت بضم الغين، كما في المصحف. لأنه حسب (الآية) فإن الفرس غلبوا الروم، ولم يظهر الروم على الفرس، كما قال أبو سعيد الخدري. ولهذا السبب قرأ نصر بن علي الجهضمي “غَلبت الروم” بفتح الغين. وكذلك قرأ علي بن أبي طالب ومعاوية بن قرة. ويقول القرطبي كذلك (وتأويل ذلك أن الذي طرأ يوم بدر إنما كانت الروم غلبت “بفتح العين” فعز ذلك على كفار قريش وسر بذلك المسلمون وبشر الله عباده أنهم سيغَلبون “بفتح العين” أيضاً في بضع سنين. ذكر هذا التأويل أبو حاتم وروي عن ابن عمر و أبي سعيد الخدري أنهما قرأ “غلبت الروم” بفتح الغين. وقرأ “سيُغلبون ” بضم الياء. وحكى أبو حاتم أن عصمة روى هذا. وعصمة يضعفه الإمام أحمد).

فإذاً نستنتج من هذا التفسير أن المسلمين، رغم ادعائهم أن القرآن كان مكتوباً بحياة الرسول وأن الرجال قد حفظوه عن ظهر قلب، فهم لا يتفقون على هل الآية “غُلبت” بالضمة، أم “غَلبت” بالفتحة. فلو كان الرجال قد سمعوه من النبي وحفظوه كما قاله لهم لما اختلفوا فيه كل هذا الاختلاف. ثم زاد اختلافهم أكثر عندما جاؤوا بقصص توضح سبب نزول هذه الآيات، فقال القرطبي (قال ابن عباس: في قوله “الم. غلبت الروم في أدنى الأرض” قد غلبت وغُلبت، قال كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الروم لأنهم وإياهم أهل أوثان، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الروم على فارس لأنهم أهل كتاب. فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله (ص) فقال: أما أنهم سيغلبون” فذكره أبو بكر لهم فقالوا: إجعل بيننا وبينك أجلاً، فإن ظهرنا كان لنا كذا، وإن ظهرتم كان لكم كذا. فجعل أبو بكر أجل خمسة سنوات، فلم يظهروا، فذكر ذلك للنبي (ص) فقال: ” ألا جعلته إلى دون.أى أراه قال العشر-قال قال أبو سعيد: البضع مادون العشرة. قال سفيان: سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر. وروى سفيان: لما أنزل الله هذه الآية خرج أبو بكر الصديق يصيح في نواحي مكة: “الم. غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين” قال ناس من قريش لأبي بكر: فذلك بيننا وبينكم. زعم صاحبكم أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين، أفلا نراهنك على ذلك؟ قال: بلى. فارتهن أبو بكر والمشركون وتواضعوا الرهان. وقالوا لأبي بكر: كم تجعل البضع؟ ثلاث سنين أم تسع سنين؟ قال: فسموا بينهم ستة سنين. قال فمضت الست سنين قبل أن يظهروا، فأخذ المشركون رهن أبي بكر. فلما دخلت السنة السابعة ظهرت الروم على فارس. فعاب المسلمون على أبي بكر تسمية ست سنين). واستمر القرطبي فقال: (لما نزلت الآيات خرج أبو بكر بها إلى المشركين فقال: أسركم أن غُلبت الروم؟ فإن نبينا أخبرنا عن الله تعالى أنهم سيغلبون في بضع سنين، فقال له أبي بن خلف وقيل أبو سفيان بن حرب: يا أبا فيصل فلنتناحب – أي نتراهن في ذلك. فراهنهم أبو بكر. وجعلوا الرهان ثلاث قلائص. ثم أتى أبو بكر النبي (ص) فأخبره فقال: “هلا احتطت! فإن البضع ما بين الثلاث والتسع والعشر، ولكن ارجع فزدهم في الرهان واستزدهم في الأجل”. ففعل أبو بكر، فجعلوا القلائص مائة والأجل تسعة أعوام. فغلبت الروم في أثناء الأجل. ويقال إنه ظهرت الروم على فارس يوم الحديبية على رأس تسع سنين من مناجاتهم.)

ويظهر من هذا السرد أن القصص ما هي إلا روايات ألفها الناس فيما بعد لاحتواء الاختلاف في قراءة الآية. فأبو بكر قد راهن الكفار على خمس سنين، ثم ست سنين ثم تسع سنين. والرهان زاد من ثلاث قلائص إلى مائة. وفي رواية أبي سعيد فإن الروم ظهروا على الفرس يوم بدر، بينما في الرواية الأخرى ظهروا يوم الحديبية، أي بعد تسع سنين من الرهان. ثم هل يُعقل أن يكون أبو بكر التاجر لا يعرف معنى البضع حتى يشرحه له النبي. وانظروا إلى شرح النبي، “البضع ما بين الثلاث والتسع والعشر” . وكلمة “بين” تتوسط بين شيئين فقط. فإما بين ثلاث وتسعة أو بين ثلاث وعشرة.

ثم يزيد الاختلاف أكثر عندما نأتي إلى شرح ” أدنى الأرض”. يقول القرطبي: (أدنى الأرض يعني أرض الشام. وقال عكرمة: أذرعات وهي ما بين بلاد العرب والشام. وقال مجاهد: بالجزيرة وهو موضع ما بين العراق والشام. وقال مقاتل: بالأردن وفلسطين. وأدنى معناه أقرب. قال ابن عطية: فإن كانت الواقعة بأذرعات فهي من أدنى الأرض بالقياس إلى مكة. وإن كانت الواقعة بالجزيرة فهي أدني بالقياس إلى أرض كسرى. وإن كانت بالأردن فهي أدني إلى أرض الروم.) فلو قال شخص آخر وقتها إن الواقعة كانت بالهند، لوجدوار تفسيراً لذلك وقالو، مثلاً، إنها أدنى بالنسبة لبغداد.

ويقول القرطبي: (وكان في هذا الإخبار دليل على نبوة محمد (ص) لأن الروم غلبتها فارس، فأخبر الله عز وجل نبيه (ص) أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين وأن المؤمنين يفرحون بذلك لأن الروم أهل كتاب. فكان هذا من علم الغيب الذي أخبر الله عز وجل به مما لم يكن يعلمون وأمر أبا بكر أن يراهن على ذلك).
والفقرة الأخيرة هذه تحتم علينا أن نسأل:
  1. لماذا أخبر الله العارف بكل شيء أن الروم سوف يغلبون في بضع سنين، والبضع بين ثلاث وعشر سنين. ألم يكن في مقدور الله أن يكون أكثر تحديداً ويقول مثلاً لنبيه إن الروم سوف يغلبون في خمسة سنوات. وحتماً لو قال ذلك وانتصرت الروم بعد خمسة سنوات فإن ذلك يكون أكثر إقناعاً للمشركين من ترك المدة محددة بأقل من عشرة سنين.
  2. لماذا يأمر الله، الذي حفظ القرآن كله في لوح محفوظ قبل أن يخلق العالم، أبا بكر أن يراهن على نصر الروم، وهو يعلم أنه سوف يُحرّم الرهان فيما بعد (إنما الخمر الميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) (المائدة 90).
  3. هل كان نصر الروم على الفرس هو النصر الوحيد في المعارك بين الإمبراطوريتين حتى تنزل به آيات من القرآن؟
  4. لماذا يفرح المؤمنون بنصر الروم أهل الكتاب، ثم يحاربونهم ويهزمونهم عدة مرات ابتداءً من السنة الثانية عشرة، أي بعد موت النبي بسنة واحدة. بل حتى قبل أن يموت النبي عندما غزا هو نفسه الروم في تبوك؟

فكل هذه القصص التي أوردوها لتفسير تلك الآيات لا تحترم عقل المؤمن ولا غير المؤمن. وحروب الروم لم تكن موقعة واحدة أو اثنين حتى يقول القرآن “غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيفلبون”. سيغلبون من؟ وكم مرة سيغلبون ويُغلبون؟ فقد بدأت حروب المسلمين مع الروم في السنة الثانية عشرة في موقعة الفراض (فقد سار خالد بن الوليد من الرضاب إلى الفراض وهي تخوم الشام، والعراق، والجزيرة وأفطر بها رمضان لاتصال الغزوات، وحميت الروم واستعانوا بمن يليهم من مسالح الفرس فأعانوهم، واجتمع معهم تغلب، وإياد، والنَّمِر، وساروا إلى خالد، فلما بلغوا الفرات قالوا له: إما أن تعبروا إلينا وإما أن نعبر إليكم. قال خالد: اعبروا. فعبروا أسفل من خالد، وعظم في أعينهم، وقالت الروم: امتازوا حتى نعرف اليوم من يثبت ممن يولي، ففعلوا فاقتتلوا قتالاً عظيماً، وانهزمت الروم ومن معهم (من الفرس)، وأمر خالد المسلمين أن لا يرفعوا عنهم فقتل في المعركة وفي الطلب مائة ألف) (الكامل في التاريخ للمبرد، ج2، ص 251). وفي سنة ثلاث عشرة من الهجرة استعمل أبو بكر أبوعبيدة بن الجراح على من اجتمع، وأمرّه بحِمْص، وسار أبو عبيدة على باب من البلقاء. فقاتله أهلها ثم صالحوه فكان أول صلح في الشام، واجتمع للروم جمع بالعربة من أرض فلسطين فوجَّه إليهم يزيد بن أبي سفيان أبا أمَامة الباهلي فهزمهم، فكان أول قتال بالشام بعد سرية أسامة بن زيد. ثم أتوا المدائن فهزمهم أبو أمامة أيضاً (نفس المصدر، ص 255). وفي نفس السنة هزم خالد بن الوليد الروم في معركة اليرموك وقتل منهم مائة وعشرين ألفاً. (نفس المصدر، ص 259). وفي أول خلافة عمر بن الخطاب لما استخلف أبو عبيدة يزيد بن أبي سفيان على دمشق، وسار إلى فِحْل سار يزيد إلى مدينة صيدا، وعرقة، وجبيل، وبيروت، وهي سواحل دمشق على مقدمته أخوه معاوية ففتحها فتحاً يسيراً وجلا كثيراً من أهلها. ثم إنّ الروم غلبوا على بعض هذه السواحل في آخر خلافة عمر، وأول خلافة عثمان (نفس المصدر، ص 380). وفي خلافة عمر بن عبد العزيز انتصر الروم على المسلمين وكانت الروم قد أغارت في البحر على ساحل اللاذقية فهدموا مدينتها وسبوا أهلها (فتوح البلدان للبلاذري، ص 136). وفي سنة خمسة وتسعين غزا حبيب بن مسلمة حصن كمخ (حصن من حصون الروم) بعد فتح شمشاط فلم يقدر عليه. وغزاه صفوان فلم يمكنه فتحه. ثم غزاه في سنة تسع وخمسين وهي السنة التي مات فيها ومعه عمير بن الحباب السلمي. فعلا عمير سوره ولم يزل يجالد عليه وحده حتى كشف الروم وصعد المسلمون ففتحه لعمير بن الحباب. ثم إن الروم غلبوا عليه ففتحه مسلمة بن عبد الملك. ولم يزل يفتح وتغلب الروم عليه.(فتوح البلدان، ص 192). وفي سنة ثلاث وتسعين غزا العباس بن الوليد الروم ففتح سَبَسْطِية، والمرزبانين، وطرسوس، وفيها غزا مروان بن الوليد فبلغ خنجرة ،وفيها غزا مسلمة الروم أيضاً ففتح ماسيسة وحصن الحديد ، وغزالة من ناحية ملطية (الكامل في التاريخ، ج4، ص 279).
واستمرت الحروب بين الروم والمسلمين إلى أيام سيف الدولة الحمداني. ففي عام 314 أخذت الروم مالطة من المسلمين. وفي سنة 330 أغار الروم على حلب فقتلوا وسبوا عشرة آلاف نسمة (شذرات الذهب للدمشقي، ج2، ص 324). وهزم سيف الدولة الروم عام 337 عند مرعش (نفس المصدر، ص 344). فعاد الروم وهزموا سيف الدولة عام 347 (نفس المصدر والصفحة). فأغلب الحروب التي خاضها الروم كانت بينهم وبين المسلمين، ولم تكن هناك مواقع فاصلة بين الفرس والروم إلى أن هزم المسلمون الإمبراطورية الفارسية. فليس هناك من سبب يجعل المؤمنين يفرحون لنصر الروم على الفرس لأن الفرس، ومنهم سلمان الفارسي، كانوا صابئة، والقرآن يقول (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم). وفي آية أخرى يقول (لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون).

فهل في هذه الآيات ما يبرر قول القرطبي (وكان في هذا الإخبار دليل على نبوة محمد (ص) لأن الروم غلبتها فارس، فأخبر الله عز وجل نبيه (ص) أن الروم ستغلب فارس في بضع سنين وأن المؤمنين يفرحون بذلك لأن الروم أهل كتاب. فكان هذا من علم الغيب الذي أخبر الله عز وجل به مما لم يكن يعلمون). لا اعتقد ذلك.

الخميس، 19 يوليو 2012

أبو هريرة يستقبل الوحي على طريقة محمد صلعم!

هاهو شيخ المضيرة يغشاه ما يغشى الأنبياء و يسمع صلصلة الجرس كنبيه صلعم فيوحى إليه أن كل المسلمين منافقون مآلهم جهنم و بيئس المَصير… إنه أبو هريرة المتسكع يجالس رسول الرحمة الذي يربت على ركبته و يعلمه أن حملة القرآن وحفظته في النار، و أن الإرهابيين الذين يجاهدون في سبيل الله في النار، و أن من يمنع أمواله عن محمد و اللصوص اللذين معه في النار ايضا.

حدثنا سويد بن نصر أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا حيوة بن شريح أخبرني الوليد بن أبي الوليد أبو عثمان المدائني أن عقبة بن مسلم حدثه أن شفيا الأصبحي حدثه أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا فقالوا أبو هريرة فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس فلما سكت وخلا قلت له أنشدك بحق وبحق لما حدثتني حديثا سمعته من رسول الله صلعم عقلته وعلمته فقال أبو هريرة:

أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلعم عقلته وعلمته ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكث قليلا ثم أفاق فقال لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلعم في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ثم أفاق فمسح وجهه فقال لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلعم وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ثم أفاق ومسح وجهه فقال أفعل لأحدثنك حديثا حدثنيه رسول الله صلعم وأنا معه في هذا البيت ما معه أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة ثم مال خارا على وجهه (هذه كلها علامات الوحي) فأسندته علي طويلا ثم أفاق فقال:

حدثني رسول الله صلعم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم (هذا رب أبي هريرة سينزل إلى العباد ليقضي بينهم و هو الذي لا يحده مكان و لا زمان) وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال إن فلانا قارئ فقد قيل ذاك (ولنعم الحكم ولنعم العدل) ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله تعالى بل أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك (ولنعم الحكم و لنعم العدل عدل رب المسلمين) ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله تعالى له كذبت (وهذا جزاء البلهاء الذين يضحون بأنفسهم هباء منثورا) وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك (ولنعم العدل الذي يأمر به الله)
ثم ضرب رسول الله صلعم على ركبتي (يا سلام) فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.
صدقت ونبيك يا أبا هر هاهم في سعير الدنيا يدحّون في سجونها دحّا و يحمى عليهم فيها وما هم منها بخارجين. شكرا يا أبا هر على معلوماتك القيمة التي لا يقر بها إلا كل مظلم أثيم.



الاثنين، 16 يوليو 2012

سورة مرسي، رد جديد على التحدي السافر لإله الاسلام!

مَ صْ رَ (1) وَالنَّاشِطَاءِ نَشْطًا (2) وَالجَّمَاعَاتِ جَمْعًا (3) فَالعَسَّكْر عَرْسَاً (4) وَالْأَخْوَاَنُ خَوَّنَاَ (5) وَالْمُؤامَرَاتِ أَمْرًا (6) يَوْمَ تَزْحُفُ الزَّاحِفَةُ (7) وَتَلْطُمُ اَلْلَاَطِمْةُ (8) فَتَهْتْزَ الْرَّادِفَةُ (9) وَقُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ رَاجِفَةٌ (10) أَبْصَارُهَمْ شَارِدَةٌ (11) قَالُوا إِذًا مَصْر خَاسِرَةٌ (12) غَزَتْهَا نُفُوَسُاٌ جَاَئِرَةٌ (13) أَسْيَرةُ اَلْإَسْلَاَمِ حَائِرْةٌ (14) وَقْلَوُبْ اَلْشُفَاَعَاَءِ سَّاهِرَةِ (15) تُقَاَوُمْ كِلَاَبٌ تَجَولُ زَاَئَرَة (16) وَهَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُرسَي (17) حَفِيَدَ شَيِبْوَبَ اَلْعَبْسَيِ (18) بَلَاَلَمْ بِاَلْغَبَاَءِ مَكْسَيِ (19) إِسْتَبْنٌ كَاَنَ مَنْسَيِ (20) مُنَفْسَاً مِنْ كَثْرَةَ اَلْدَعْسَيِ (21) خَرْجَ عَلَيِنَاَ مِنْ اَلْحَبْسَىِ (22) لِضَرْبَ اَلْكُلَوُبَ بِاَلْكُرْسَيِ (23) كَاَسِرَاً اَلْأُفْقىِ وَاَلْرَأْسَيِ (24) وَيَدَوَسَ اَلْغَاَرِسَ وَاَلْغَرْسَيِ (25) لِيُغَطَيِ ظَلَاَمْهُ شَمْسَيِ (26) وَقَرْيِبَاً سَاَرْفَعُ رَأْسَيِ (27) بَاَلْرَبِ عَزَيِ وَتُرْسَيِ (28) مُحَرَرِيِ مَنْ اَلْإَسْلَاَمِ اَلْدَنْسَيِ (29) فَمَـصْـرِ للمَسَـيِـحِ يَوْمَ عُرْسَيِ (30)

الأربعاء، 11 يوليو 2012

تلفيق معجزة بيت العنكبوت للرسول صلعم!

أنكر الدكتور يوسف القرضاوي صحة معجزة الحمامتين والعنكبوت الشهيرة في رحلة الرسول صلعم من مكة الي المدينة، وقال في قسم فتاوي واحكام، العقائد والغيبيات علي موقعه الالكتروني الرسمي.
إن الناس في قضية المعجزات المحمدية الحسية ومعجزات الهجرة خاصة ثلاثة اصناف، الاول يبالغ في الاثبات وسنده في ذلك ما حوته الكتب ايا كانت هذه الكتب سواء كانت للمتقدمين او للمتأخرين وسواء كانت تعني بتمحيص الروايات ام لا تعني وسواء وافق ذلك الاصول ام خالفها وسواء قبله المحققون من العلماء ام رفضوه.
ووصف القرضاوي هؤلاء بأنهم اصحاب عقلية عمياء لا تستحق ان تناقش لأن الكتب علي حد وصفه فيها الغث والسمين والمقبول والمردود والصحيح والمختلق الموضوع، وقال: قد ابتليت ثقافتنا الدينية بهؤلاء المؤلفين الذين يتبعون الغرائب ويحشون بها بطون الكتب وان خالفت صحيح المنقول وصريح المعقول.
ويتحدث القرضاوي عن الصنف الثاني وهم الذين يذكرون الروايات باسانيدها فلان عن فلان عن فلان، ولكنهم لا يذكرون قيمة هذه الاسانيد اهي صحيحة ام غير صحيحة؟ وما قيمة رواتها، اهم اهل ثقة مقبولون ام ضعاف كذابون، معتمدين علي انهم اذا ذكروا السند فقد ابرأوا انفسهم، وهذا موقف جمهرة الكتاب والمؤلفين في عصرنا حين ينقلون من تاريخ الطبري او طبقات ابن سعد او غيرهما.
ويقول القرضاوي: اقتضت الحكمة الالهية ان تكون معجزة الرسول محمد صلعم عقلية ادبية لا حسية مادية، وذلك لتكون انسب للبشرية بعد ان تجاوزت مراحل طفولتها ولتليق بطبيعة الرسالة الخاتمة الخالدة، فالمعجزات الحسية تنتهي بمجرد وقوعها اما العقلية فتبقي.
ويقول القرضاوي ان القرآن هو الآية الكبري والمعجزة الاولي لرسولنا صلعم  وان الله كرم رسولنا بآيات كونية جمة وخوارق حسية عديدة مثل الاسراء الذي ثبت بصريح القرآن، والمعراج الذي اشار اليه القرآن، ونزول الملائكة في غزوة بدر وانزال المطر لاسقائهم فيها وتطهيرهم وتثبيت اقدامهم علي حين لم يأت المشركين من لك شيء وهم بالقرب منهم وحماية الله لرسوله وصاحبه وهما في الغار يوم الهجرة ومثل اشباع العدد الكثير من الطعام القليل في غزوة الاحزاب وفي غزوة تبوك.
ويري القرضاوي انه لا ينبغي تصديق الا الخوارق التي نطق بها القرآن او جاءت بها السنة الصحيحة الثابتة.
ويضيف ان ما اشتهر من ان النبي صلعم حين اختفي في الغار عند الهجرة من المدينة جاءت حمامتان فباضتا علي فم الغار، كما ان شجرة نبتت ونمت فغطت مدخل الغاز، فهذا اما لم يأت به حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف.
اما نسج العنكبوت علي الغار فقد جاءت به رواية حسنها بعض العلماء وضعفها آخرون، وظاهر القرآن يدل علي ان الله تعالي ايد رسوله يوم الهجرة بجنود غير مرئية كما قال تعالي: «وأيده بجنود لم تروها» والعنكبوت والحمام جنود مرئية ولا شك – كما يقول القرضاوي – النصر بجنود غير مشاهدة أقوي في الدلالة علي القرة الالهية والعجز البشري واشتهرت هذه الخوارق بين جمهور المسلمين بسبب المدائح النبوية للمتأخرين وبخاصة «نهج البردة» للبوصيري يقول فيها: ظنوا الحمام، وظنوا العنكبوت علي خير البرية لم تنسج ولم تحم.
وقاية الله اغنت عن مضاعفة من الدروع وعن عال من الأكم.
ويقول الدكتور عبدالصبور شاهين لا يوجد مثل هذه الاشياء من عنكبوت وحمام في هجرة الرسول صلعم لأنه ليس هناك ضرورة والله لا يحمي نبيه باستخدام العنكبوت لأنه اذا اراد ان يقول للشيء كن فيكون.
ويري شاهين ان هذه الرواية في الغالب من خيال القصاص كما ان اهل المدينة لم يستقبلوا النبي صلعم بنشيد طلع البدر علينا ولا يوجد في كتب السيرة ما يؤكد ذلك وانما هو من خيال القصاص ايضا.
ويقول الشيخ خالد الجندي ان وجود الحمام يدل علي وجود ماء وهو ما كان سيدفع اهل قريش للاهتمام بالغار والبحث عن مصادر المياه التي يعيش حوله الحمام، وابو جهل لم يكن صديقا لجمعية محبي الطيور والحمام وبالتالي فمن غير المعقول ان يترك الحمامتين ترقدان امام الغار.
واضاف ان المعجزة غير مرئية، لكن الذي يعتقد بوجود العنكبوت والحمامتين لا اثم عليه، ويؤكد الجندي ان الخطأ جاء بسبب كتب التربية الدينية التي يضعها غير متخصصين وليسوا من خريجي الازهر!!
وقال د. العجمي الدمنهوري الاستاذ بجامعة الازهر ان الروايات التي وردت حول رواية نسج العنكبوت والحمامتين ضعيفة ضعفا شديدا، وكتب السيرة النبوية لم تعتمدها ولم يثبت صدقها.
الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الاسلامية يؤكد  ان رأي الدكتور يوسف القرضاوي صحيح في ان الروايات التي تثبت وجود العنكبوت والحمامتين ضعيفة واختلفت الروايات حولها فقيل اثنتان وقيل ثلاث وقيل واحدة.
ولكن لسنا مطالبين بالايمان بتلك الروايات الضعيفة لأن الله تعالي اشار في كتابه العزيز في قوله «ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل سكينته علي رسوله وعلي المؤمنين وأيدهم بجنود لم تروها».
وعلي هذا فإن رأي القرضاوي صحيح ولا شيء فيه.